التعامل مع المراهقين يتطلّب صبرًا وتفهّمًا عميقًا لهذه المرحلة العمريّة الدقيقة، والتي تُشكّل جسر العبور بين الطفولة والبلوغ.
وعلى الرغم من صعوبة سنّ المراهقة، الّا أنّه يحمل فرصًا للتطوّر والنموّ، إذا تمّ اتباع خططًا فعّالة للمساعدة على بناء المراهق لشخصيّة راقية ومتوازنة. تبدأ عندما يكون الآباء قدوة إيجابيّة منذ الطفولة، وسعيهم للتواصل البنّاء مع أولادهم بشكل إيجابي.
وبعد أن تحدّثنا عن المهارات التي على الأهل تعليمها لأطفالهم قبل سنّ المراهقة، سنعطي في ما يلي بعض الإرشادات التي ستسهّل التعامل مع المراهقين وتساعد الأهل على خلق بيئة خالية من العنف، وتحسين سلوك أولادهم المراهقين.
ونظرًا لأنّ التعامل مع مراهق عنيف يمكن أن يشكّل تحدّيًا كبيرًا، إليك بعض النصائح لكيفيّة التعامل مع المراهق العنيد والعصبي والعدواني:
وفي النهاية، لا تصدّقي هذه المعتقدات الخاطئة فيما يتعلق بتصرفات إبنك المراهق، فهي تزيد الطين بلة!
تم نشر هذا المقال على موقع عائلتي
2024-09-04T19:05:27Z dg43tfdfdgfd