سنكشف لكِ عن أسباب صداع بداية الحمل في الأسطر القادمة من هذا المقال الجديد على موقعنا الرسميّ “عائلتي”، حيث سنبيّن من خلاله أبرز العوامل التي تؤدّي إلى المعاناة من آلام الرأس خلال هذه الفترة، بالإضافة إلى تقديم أهمّ النصائح والتوجيهات التي تُساهم في التخفيف من عوارض هذه المشكلة التي تُعَدّ من بين أبرز المشاكل التي تواجه الحامل.
يُعتبَر الحمل فترة مهمة ومميزة في حياة المرأة، إذ يشهد جسمها تغيرات هرمونية وجسدية عديدة، لذا قد تظهر بعض العوارض المزعجة والتي قد تكون مصدر قلق واضطراب، ومن ضمنها الصداع.
تتعدّد أسباب صداع بداية الحمل وتختلف باختلاف الحال الصحيّة التي تتمتّع بها والعوامل الخارجيّة التي تتعرّض لها، لذلك سنكشف لكِ في ما يلي عن أبرزها:
أثناء فترة الحمل، يتعرّض جسم المرأة لتغيرات هرمونية شديدة، حيث ترتفع مستويات البروجستيرون والاستروجين بشكل ملحوظ، وهو أحد العوامل الرئيسية التي تسهم في المعاناة من الصداع خلالها، حيث تعمل هذه الهرمونات على توسيع الأوعية الدموية في الجسم، بما في ذلك تلك الموجودة في الدماغ، الأمر الذي يمكن أن يُسبّب ارتفاعًا في ضغط الدم ويؤدّي إلى ظهور آلام الرأس التي تُرافقه.
تعتبر زيادة معدّل الدم وتوسع الأوعية الدموية أثناء الحمل من العوامل التي تؤدي إلى هبوط ضغط الدم الذي يمكن أن يظهر نتيجةً للتغيرات الهرمونية وتوزيعه في الجسم، فعندما ينزل هذا المعدّل عن الطبيعيّ، ينخفض تدفق الدم إلى الدماغ، مما يسبب الصداع والشعور بالدوار.
ترافق فترة الحمل العديد من التغيرات الجسدية والنفسية، مما قد يزيد من مستويات التوتر والقلق لدى النساء الحوامل، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى تشنج العضلات وزيادة ضغط الدم، ويتسبب بالتالي في الصداع، بالإضافة إلى ذلك، قد تولّد المشاعر السلبيّة المستمرّة اضطراباتٍ في النوم والتي قد تزيد من احتمالية زيادة آلام الرأس.
بهدف التخفيف من صداع بداية الحمل وعوارضه المُزعِجة لا بدّ من اتّباع بعض النصائح والتوجيهات الفعّالة في علاجه بأسرع وقت، لذلك سنكشف لكِ في ما يلي عن أبرزها:
في الختام، نذكّركِ بضرورة استشارة الطبيب المختصّ في حال استمرار المعاناة من هذه المشكلة للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وقدّمنا لكِ معلومات عن الأشهر الأولى من الحمل على كل إمرأة أن تتعرّف عليها.
تم نشر هذا المقال على موقع عائلتي
2024-04-16T09:30:15Z dg43tfdfdgfd