سنكشف لكِ عن أسباب مغص البطن للحامل في الشهر الثاني في هذا المقال الجديد على موقعنا الرسميّ “عائلتي”، والذي سنقدّم من خلاله أهمّ النصائح والتوجيهات التي تضمن التخلّص من هذه المشكلة التي تُعَدّ من بين أبرز المشاكل التي تواجه الحامل.
إنّ المعاناة من مغص البطن أثناء الحمل في الشهر الثاني يمكن أن يكون تجربة مؤلمة ومزعجة للكثير من النساء، وعادةً ما تكون مرتبطة بعوامل متعدّدة قد تسبّب الإزعاج والقلق للحامل، لذا فإنّ معرفة الأسباب والنصائح للتخفيف منها يمكن أن يكون ذات أهمية كبيرة لصحة الأم والجنين.
تتعدّد أسباب مغص البطن للحامل في الشهر الثاني وتختلف باختلاف الحال الصحيّة التي تتمتّع بها والعوامل التي تتعرّض لها، لذلك سنكشف لكِ في ما يلي عن أبرزها:
أثناء الحمل، يشهد الجسم تغيّرات هرمونية كبيرة، وخاصةً في الشهر الثاني، حيث يزيد إفراز الهرمونات مثل البروجستيرون والإستروجين بشكل ملحوظ خلال هذه الفترة، ممّا يؤدّي إلى تخفيف العضلات، بما في ذلك تلك الموجودة في الرحم، الأمر الذي يسبب تقلصات وآلامًا في البطن، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي هذا التغيير إلى حدوث مشاكل في وظيفة الجهاز الهضمي كالمغص.
أثناء الشهر الثاني من الحمل، يبدأ الرحم في التمدد لاستيعاب نمو الجنين، ممّا يؤدّي إلى زيادة الضغط على الأعضاء المجاورة، الأمر الذي يتسبب في الشعور بآلام ومغص خفيف في البطن، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يحدث تغيير في توزيع الضغط على الأمعاء، الأمر الذي يُساعدفي زيادة فرص حدوث انتفاخ وتشنجات في البطن.
يعاني العديد من النساء من مشاكل الانتفاخ في الأمعاء خلال فترة الحمل، وتزداد هذه المشكلة خلال الشهور الأولى، وعادةً ما ترتبط بعوامل متعددة مثل التغيرات الهرمونية والتغذية وتغيرات وظيفة الجهاز الهضمي، الأمر الذي يؤدّي إلى حدوث مغص وتشنجات فيه، وخاصّةً عندما تتراكم الغازات في الأمعاء.
خلال الشهر الثاني من الحمل، قد يعاني بعض النساء من انخفاض مستويات السكر في الدم، والذي يُعرَف أيضًا بالهبوط السكري، وعادةً ما يحدث ذلك بسبب زيادة استهلاك الجسم للجلوكوز من أجل تغذية الجنين المتنامي، الأمر الذي يُسبّب مغصًا وإزعاجًا، وإذا لم يتم التعامل معه بشكل صحيح يمكن أن يؤدي إلى ظهور عوارض أكثر خطورة مثل الدوخة والإغماء.
من أجل علاج مغص البطن للحامل في الشهر الثاني لا بدّ من اتّباع بعض النصائح والتوجيهات الفعّالة التي تضمن التخلّص من هذه المشكلة، وتشمل:
في الختام، نذكّركِ بضرورة استشارة الطبيب المختصّ في حال المعاناة من هذه المشكلة وقبل اتّباع أيّ نصيحة للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأطلعناكِ على أبرز مشاكل الحمل في الشهر الثاني.
تم نشر هذا المقال على موقع عائلتي
2024-04-26T15:40:19Z dg43tfdfdgfd